الخواص العامة للسوائل

لماذا يخرج السائل من الأسطوانة على الحالة الغازية عند فتح الصمام
لأنه بفتح صمام الغاز:
يقل الضغط الواقع على السائل مما يؤدي إلى تباعد الجزيئات عن بعضها.
ترتفع درجة جزيئات السائل بمجرد الخروج الى الدرجة العادية مما يكسبها طاقة أكبر لذلك تنتشر في الحالة الغازية بين جزيئاتها
الشكل :-
ما الذي يجعل للسوائل القدرة على الانسياب و التشكل بشكل الإناء الذي توضع فيه.
لأن لها حركة عشوائية لكنها مقيدة بقوى تجاذب كبيرة نسبيا . و هذا يجعلها تحتفظ غالبا بالمسافات الجزيئية بينها .
الحجم :-
تتميز السوائل بثبات حجمها و عدم قابليتها للإنضغاط ، لماذا؟
و يرجع سبب ذلك إلى ثبات المسافات بين جزيئات السوائل و قوى التجاذب الكبيرة نسبيا بينها.
الانتشار :-
تنتشر الغازات في ما بينها بسرعة ملحوظة ،فهل تنتشر السوائل فيما بينها بنفس السرعة ؟
نستنتج أن السوائل تنتشر بسرعة أقل من الغازات ، و ذلك بسبب تقارب جزيئاتها مع بعضها البعض وقلة طاقتها الحركية
الكثافة :-
كثافة السوائل أكبر بكثير من كثافة الغازات تحت نفس الظروف.لماذا؟
لأن عدد جزيئات السائل في حجم معين أكبر بكثير من عدد جزيئات الغاز في نفس الحجم.
التبخر والشغط البخاري :-
عملية التبخير: هي تحول المادة(أو جزئ منها) من الحالة السائلة الى الحالة الغازية أو البخارية
حالة الإتزان بين السائل و بخاره: هي تساوي معدل التبخر مع معدل التكثف
الضغط البخاري لسائل :-
هو ضغط البخار الناتج فوق سطح سائل عند حدوث حالة اتزان السائل و بخاره في درجة حرارة معينة.
أيهما له ضغط بخاري أعلى الزئبق أم الماء؟ولماذا؟
الماء.لأن قوى التجاذب بين جزيئات الماء أقل من قوى التجاذب بين جزيئات الزئبق كما أن جزيئات الماء تمتلك طاقة أكبر مما يساعدها على التحول إلى بخار بدرجة أكبر من الزئبق
نستنتج أن الضغط البخاري لسائل متطاير يظهر بصورة واضحة و يمكن قياسه من قراءة المانومتر و قيمته ثابتة عند درجة حرارة معينة .
ويعتمد الضغط البخاري للسائل على :
طبيعة السائل .
درجة الحرارة .
درجة الغليان :-
هناك خصائص أخرى للسوائل مثل التوتر السطحي و اللزوجة تمت دراستها في فيزياء الصف الأول ثانوي .
درجة الغليان :
هي درجة الحرارة التي يكون عندها ضغط بخار السائل مساويا للضغط الجوي الواقع على سطح اليائل
تختلف عمليتا الغليان و التبخير في النقاط التالية:
عملية التبخير تحدث عند اية درجة حرارة أما عملية الغليان فتحدث عند درجة حرارة معينة هي درجة الغليان.
في عملية التبخير تنتشر جزيئات البخار بين جزيئات الهواء .أما في عملية الغليان فإن الضغط البخاري للسائل يكون عاليا لدرجة تكفي لدفع الهواء فوق سطح السائل جانبا ليحل محله بخار السائل .