javanet
مرحب بيك عزيزي الزائر

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

javanet
مرحب بيك عزيزي الزائر
javanet
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تحليل وتفسير وقراءة الخريطة

اذهب الى الأسفل

تحليل وتفسير وقراءة الخريطة Empty تحليل وتفسير وقراءة الخريطة

مُساهمة  nadirjava الأحد 01 يناير 2012, 12:18 pm

تحليل الخريطة :
يعرفها تشارلز جالواى Charles Galloway بأنها القدرة على تجزئة المعلومات الجغرافية الممثلة على الخريطة إلى أجزائها المكونة ؛ لتحديد العلاقة بين هذه المعلومات ، ثم تنظيم هذه المعلومات فى كليات جديدة ، ويتطلب ذلك قدرة على التنظيم والترتيب المنسق الذى يكفل تماسك المعلومات واتصالها ، وعقد المقارنات سواء بين الظاهرات والمعلومات الممثلة على خريطة واحدة أو عقد هذه المقارنات بين خريطتين . وتتطلب هذه المهارة التمكن من مهارة قراءة الخريطة ، حيث يصعب تحليل الخريطة دون الإلمام بلغتها إلماماً تاماً .
وتتكون مهارة تحليل الخريطة من المهارات الفرعية الآتية :
1 – تحليل عناصر الدرس من خلال الخريطة : وهذا يعنى تحديد محتوى الدرس من حقائق ومفاهيم ومهارات وغيرها ، وتحديد العناصر التى يتركب منها محتوى الدرس واختيار أى منها للبدء به .
2 – تحيد مواقع الظاهرات الجغرافية ، سواء باستخدام خطوط الطول أو دوائر العرض أو هما معاً ، أو باستخدام شبكة الإحداثيات ، وهى صورة بديلة لخطوط الطول ودوائر العرض ، أى تحل محلها على المستوى الإقليمى ، وهى ضرورية فى الخرائط التفصيلية والمحلية التى لا يظهر الفرق بين أماكنها واضحاً إذا اعتمدنا على خطوط الطول ودوائر العرض .
3 – وصف الظاهرات الجغرافية : ويقصد بها القـدرة على التعبير الذاتى عن الظاهرات الممثلة ، أى تحويل المعلومات الممثلة على الخريطة من صورتها الرمزية إلى صورة لفظية شفوياً أو تحريرياً .
4 – توضيح العلاقات بين الظاهرات الجغرافية : ويقصد بها القدرة على تفهم طبيعة كل ظاهرة ممثلة على الخريطة ، ومعرفة أبعادها حتى يمكن معرفة العلاقات بين الظاهرات، ومدى التأثير والتأثر بينها . مثل إدراك العلاقة بين المناخ والنبات الطبيعى ، أو بين توزيع السكان والسطح فى منطقة ما وعلاقات التأثير والتأثر بينهما .
5 – عقد المقارنات بين الظاهرات الجغرافية : ويقصد بها القدرة على معرفة ما إذا كان هناك تطابقاً أو تشابهاً أو اختلافاً أو لا علاقة بين الظاهرات موضع المقارنة ، سواء أكان ذلك على خريطة واحدة أو على خريطتين ، أو مقارنة الظاهرات الممثلة على الخريطة مع المعلومات السابقة . ومن خلال ذلك يمكن الخروج بتعميم ما ثم تطبيقه على ظاهرات مختلفة على الخريطة.
6 – استقراء مفاهيم وتعميمات عن الظاهرة الجغرافية :توضح الخريطة الكثير من المفاهيم الجغرافية مثل الموقع ، والمكان ، والعلاقات المكانية ، والتفاعل البشرى ، والإقليم .



تفسير الخريطة :
ويقصد بها القدرة على تفسير توزيع الظاهرات الممثلة على الخريطة كأن يقدم السبب أو الأسباب المسئولة عن توزيع ظاهرة ما بالصورة التى هى عليها ، كذلك تفسير العلاقات الموجودة بين الظاهرات ـ أى إدراك العلاقة بين الظاهرة والعوامل المسئولة عنها . ويتطلب ذلك التعامل مع المحتوى كوحدة كلية من المعانى والأفكار ، كما يتطلب القدرة على التلخيص والتعميم . ففى مهارة التحليل يتم تحليل المعلومات إلى عناصرها الرئيسة ، أما التفسير فيتطلب قدرة على فهم المعنى العام للمعلومات التى تتضمنها الظاهرات الممثلة على الخريطة؛ لذا تعتمد هذه المهارة على مهارتى قراءة الخريطة وتحليلها .
وتتكون مهارة تفسير الخريطة من المهارتين الآتيتين :
1 – تفسير توزيع الظاهرات الجغرافية : وهنا يبين المعلم السبب فى توزيع مختلف الظاهرات التى تحتويها الخريطة ، بمعنى أنه يركز على توضيح العوامل المسئولة عن وجود الظاهرة أو مدى تركزها وانتشارها فى مكان واختفائها فى مكان آخر رغم توافر الظروف التى تهيئ وجودها.
2 – تفسير العلاقات بين الظاهرات الجغرافية : وهنا يأتى المعلم بالأسباب التى تعد مسئولة عن وجود ترابط أو عدم ترابط بين ظاهرتين أو أكثر ، كأن تكون علاقة سبب أو علاقة نتيجة مستخدماً فى ذلك الخريطة .
رابعاً ـ مهارة الاستنتاج من الخريطة :
ويقصد بها قدرة المعلم على ترجمة المعلومات الممثلة على الخريطة وتفسيرها، بالإضافة إلى القدرة على الخروج ببعض النتائج الخاصة بالمنطقة التى تمثلها الخريطة ، سواء كانت هذه النتائج قائمة فعلاً ، أى استنتاجات قائمة أو استنتاجات حدثت فى الماضى أو استنتاجات مستقبلية يتنبأ المعلم بإمكانية تواجدها .ومثال ذلك أن يستنتج المعلم أوجه النشاط البشرى للسكان من دراسة الخرائط الطبيعية ؛ لذا تعتمد هذه المهارة على القدرة على قراءة الخريطة وتحليلها وتفسيرها وعلى المعلومات الجغرافية السابقة ، حتى يمكن رسم النتائج المترتبة على الظاهرات الممثلة على الخريطة .
ـ الخريطة ومناهج الجغرافيا :
تعد الخريطة وثيقة الصلة بمختلف عناصر المنهج من أهـداف ومحتوى وطرق تدريـس، وأنشطة تعليمية ، وأساليب تقويم ، ولذلك فعلاقتها بالمنهج أكيدة ووثيقة ؛ حيث يوجه من يتصدون لبناء المنهج اهتمامهم أساساً إلى الأهداف باعتبارها أساس عملية التعلم ، ويصنفون هذه الأهداف إلى أهداف معرفية ووجدانية ، وأهداف مهارية ، وفى سعيهم لتحقيق هذه المجالات الثلاثة للأهداف فى مناهجهم إنما يسعون إلى تنمية النمو الشامل والمتكامل للتلميذ ، من خلال دراسة التلميذ لهذا المنهج ، وهذا الأمر يتطلب بالضرورة استخدام الخرائط كوسيلة تعليمية فى مجال تدريس الجغرافيا ، وهم فى ذلك يسعون إلى تنمية مهارات عديدة لدى التلاميذ مثل : قراءة الخريطة وتحليلها وتفسيرها ؛ بغية الخروج من هذه القراءة والتحليل بمفاهيم وتعميمات جغرافية ؛ مما يؤدى إلى تمكن التلاميذ والطلاب من التنبؤ بالأنشطة البشرية لسكان المنطقة ، التى توضحها الخريطة ، ويصبح دور المعلم هنا هو استعمال الخرائط التى تساعده على تحقيق أهداف درسه .
بالإضافة إلى الأهداف هذه.. لابد أن تكون هناك علاقة بين منهج الجغرافيا ، الذى يترجم فى الكتاب المدرسى للجغرافيا ، والخرائط الموجودة فى هذا الكتاب ، التى يستخدمها المعلم والتلاميذ فى عمليتى التعليم والتعلم ؛ لأن الخرائط الموجودة فى الكتاب المدرسى تساهم مساهمة فعالة فى توضيح وتفسير المادة الجغرافية الموجودة بالكتاب .
كما أن اختيار المعلم للخريطة أثناء تدريسه إنما يعنى أن المعلم باستخدام هذه الخريطة بالذات إنما يحاول تحقيق هدف درسه ونقل المحتوى ، الذى يريد توصيله إلى تلاميذه لاستخدام هذه الخريطة بالذات ، سواء استخدم المعلم طريقة تدريس إلقائية ، أو مناقشة ، أو من خلال زيارة ميدانية …إلخ ؛ فالمعلم هنا يحتاج إلى خريطة تيسر له تدريسه وتحقق أهداف درسه.
ويمكن للمعلم أن يوجه تلاميذه للقيام بأنشطة تتعلق بدراسة مادة الجغرافيا ، وتدريبها على رسم الخرائط مبتدئين برسوم تخطيطية أو رسم خريطة للبيئة المحلية أو رسم خرائط متصلة بالمنهج ، وتوزيع الظاهرات الطبيعية والبشرية عليها وبما يتفق والمقرر الدراسى الذى يدرسونه.
كما أن المعلم يستخدم الخريطة فى عملية التقويم ، حيث يستخدم المعلم مجموعة من الخرائط الصماء ، ويطلب من التلاميذ توزيع ظاهرات معينة عليها ؛ ليتأكد من فهمهم وتمكنهم من دروسهم وإتقانهم لها .

قراءة الخريطة :
تعرفها فارعة حسن بأنها " تحديد موضوع الخريطة وتحديد الاتجاه والموقع على الخريطة، واستخدام دليل الخريطة فى ترجمة رموزها ، واستخدام مقياس الرسم ، وتحديد إمكانية الرؤية .
وتتكون هذه المهارة من المهارات الفرعية الآتية :
1 – قراءة عنوان الخريطة : تبدأ قراءة الخريطة بملاحظة عنوانها أو اسمها ، فالعنوان يخبر القارئ بمحتوى الخريطة ، ومثال ذلك الوحدات السياسية فى أفريقيا أو المتوسط السنوى للأمطار ، والعنوان جزء مهم وبالتالى فالتمهيد للتدريس يقضى تعرف مضمون الخريطة الأمر الذى يوضح للتلاميذ علاقة الخريطة بالدرس .
2 – تحديد الاتجاهات الأصلية والفرعية : هناك أربعة اتجاهات رئيسية : الشمال والجنوب والشرق والغرب .وعندما تسير فى اتجاه الشمال فإنك تسير فى اتجاه القطب الشمالى ، ويكون الشرق على يمينك والغرب على يسارك ، وعندما تسير فى اتجاه الجنوب فإنك تسير فى اتجاه القطب الجنوبى ، وعادة يكون الشمال تجاه الحافة العليا من الخريطة ، ولكن هذا الحال ليس هو الحال دائماً . فالشمال قد يكون لأعلى ، أو لأسفل ، أو فى أى من جانبى الخريطة اعتماداً على الطريقة التى رسمت بها الخريطة .
وبالطبع ليست الأماكن كلها شمالاً أو جنوباً أو شرقاً أو غرباً ، فقد تقع أماكن بين هذه الاتجاهات الأصلية ، وتعرف بالاتجاهات الفرعية " الوسيطة ". فالشمال الشرقى هو منتصف المسافة تقريباً بين الشمال والشرق ، والجنوب الشرقى فى منتصف المسافة بين الجنوب والشرق، والشمال الغربى فى منتصف المسافة بين الشمال والغرب ، والجنوب الغربى فى منتصف المسافة بين الجنوب والغرب .
3 – استخدام خطوط الطول ودوائر العرض :خطوط الطول هى أنصاف دوائر تمتد شمالاً وجنوباً على الكرة الأرضية ، وعن طريقها يتحدد بُعـد المكان شرقاً أو غرباً من خـط الطـول الرئيسى" جرينتش " . أما دوائر العرض فهى دوائر موازية لخط الاستواء . ولابد للمعلم أن يعرف هذه الخطوط والدوائر ، ويستخدمها فى تحديد المواقع سواء إلى الشرق أو الغرب من خط جرينتش ،أو إلى الشمال أو الجنوب من خط الاستواء . وتستخدم خطوط الطول فى حساب الفرق الزمنى بين مكان وآخر ، حيث إن الزمن يزداد بمعدل أربع دقائق بين كل خط طول وآخر بالاتجاه شرقاً .ويستخدم دوائر العرض فى الاستلال على النطاقات المناخية ، حيث تستخدم دوائر العرض فى تقسيم العالم إلى ثلاثة نطاقات مناخية كبرى وهى: نطاق العروض الدنيا الذى يقع بين خط الاستواء ودائرة عرض,23.5 شمالاً وجنوباً ، ونطاق العروض الوسطى أو المعتدلة الذى يقع بين دائرتى عرض 23.5 ، 66.5 شمالاً وجنوباً ، ونطاق العروض العليا الذى يقع بين دائرتى عرض 66.5 والقطبين.
4 – استخدام مقياس الرسم : مقياس الرسم هو النسبة أو العلاقة الثابتة بين الأبعاد الخطية بين نقطتين على الخريطة ، وما تمثله هذه الأبعاد بين نفس النقطتين على الطبيعة . ويستخدم مقياس الرسم فى قياس المسافة بين نقطتين على الخريطة لمعرفة المسافة الحقيقية على الطبيعة ، كما يستخدم فى حساب المساحات على الخريطة لمعرفة المساحة الحقيقية التى تمثلها الخريطة .
5 - استخدام دليل الرموز( مفتاح الخريطة ) : الخريطة تمثيل رمزى لسطح الأرض أو جزء منه ؛ لذا فهى تحتاج فى قراءتها إلى ترجمة ما تحتويه من رموز عن طريق دليل الخريطة ، وبعض هذه الرموز يمثل أشياء موجودة على الطبيعة كالأنهار والجبال ، وبعضها لا يوجد له ما يمثله على الطبيعة كالحدود السياسية وخطوط التساوى ، والدليل أمر لازم فى الخرائط لأنه يشرح ما تعنيه الرموز المختلفة والمستخدمة فى الخريطة .


nadirjava
nadirjava
المدير
المدير

عدد المساهمات : 63
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/12/2011
العمر : 44
الموقع : السودان - كوستي

https://javanet.sudanforums.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى